بحث وزير التعليم بحكومة الوفاق عثمان عبد الجليل اليوم الأربعاء مع أعيان ووجهاء منطقة الشاطئ، أوضاع قطاع التعليم والمتطلبات الضرورية لضمان السير الحسن للعملية التعليمية داخل المؤسسات التعليمية بالمنطقة لاسيما فيما يتعلق بأعمال إنشاء مرافق تعليمية جديدة وصيانة المباني التعليمية المتهالكة وتوفير الوسائل والمستلزمات والتجهيزات المدرسية اللازمة، فضلا عن مناقشة سبل إستصدار قرار بإنشاء جامعة بالمنطقة واستحداث فروع لكليات أخرى وذلك بما يتواءم وطبيعة المنطقة ويلبي احتياجاتها.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوفاق أن أعيان الشاطي أكدوا خلال اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بالعاصمة أن برنامج الوزارة بشأن منح علاوة الحصة للمعلمين والذي أصبح واقعاً ملموساً ساهم بشكل كبير في القضاء على أكبر المشاكل في القطاع والتي تتجسد في فتور العطاء والعزوف عن العمل مما ساعد في خلق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة.

وأطلع أعيان الشاطئ الوزير خلال اللقاء على مجريات العمل بقطاع التعليم في المنطقة واحتياجاتها التي تمثلت في إنشاء مدارس جديدة واستكمال المشاريع التعليمية المتوقفة وصيانة العديد من المباني التعليمية المتهالكة وتوفير الأثاث المدرسي "المقاعد المدرسية"، مطالبين بضرورة وضع حل عاجل لمشكلة الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية بالمدارس، وذلك من خلال تزويد المنطقة بعدد من الفصول الدراسية المتنقلة.

وأعرب عبد الجليل عن استعداد الوزارة لتقديم جميع أنواع الدعم للمنطقة الجنوبية والعمل بكل جدية من أجل تلبية كافة احتياجاتها التعليمية لها، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب بالمنطقة وبما يتناسب والإمكانيات المتاحة للوزارة.

وأعطى وزير التعليم تعليماته لمصلحة المرافق التعليمية بشأن تزويد المنطقة بكافة الاحتياجات اللازمة من وسائل ومستلزمات تعليمية وذلك وفقاً للاحتياجات الفعلية للمدارس.

وفيما يتعلق بموضوع إنشاء مرافق تعليمية جديدة أشار الوزير إلى أن الوزارة ومن خلال ذراعها التنفيذي (مصلحة المرافقة التعليمية) في طور التعاقد مع شركات متخصصة لإنشاء مدارس حديثة (جاهزة) طبقاً للمعايير والمواصفات الفنية العالمية

يذكر أن المنطقة التعليمية الشاطئ تضم مراقبات التعليم ببلديات كل من براك والقرضة وأدري.