سعيد بركان: وفق تدوينة على صفحته بالفيسبوك، فقد أنهى الدكتور عبد السلام فيلالي كتابه حول تاريخ الجزائر الذي يتألف من ثمان مجلدات: المجلد الأول: تكوين المجتمع الجزائري (مقدمة عامة)؛ المجلد الثاني: الجزائر الدولة والمجتمع (أنساق القيمة في تمفصلها مع أنساق التوجيه)؛ المجلد الثالث: الجزائر الدولة والمجتمع (1965-1979)؛ المجلد الرابع: الجزائر الدولة والمجتمع (1979-1992) ..المجال السياسي..المكونات والمحددات؛ المجلد الخامس: الجزائر الدولة والمجتمع (1992-1999) .. فشل السياسة..الحداثة أفقا؛ المجلد السادس: المجتمع والدولة في الجزائر (1999-2019) .."احتضار السياسة، وعد الحراك"؛ المجلد السابع: الجزائر في أفق مئوية الاستقلال، وثبة من أجل نهضة شاملة.
وفي تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، قال الدكتور عبد السلام أن الكتاب "تناول بالدراسة مرحلة من تاريخ الجزائر في العصور القديمة، وتحديدا مرحلة الوجود الروماني في شمال أفريقيا"، ومن هنا يكون الدكتور عبد السلام فيلالي الأستاذ المحاضر بجامعة باجي مختار-عنابة-الجزائر، قد أضاف المجلد الثامن إلى رصيد مكتبته الذي يهتم بتحليل البنى العامة للمجتمع الجزائري. ووفق الدكتور عبد السلام كان الجزء الأول قد درس هيكلة المجتمع الجزائري من خلال تحليل تمفصل أنساق القيمة والتوجيه خلال ثورة التحرير ثم مأسستها بعد الاستقلال إلى غاية سنة 1965، وتابع المؤلف بنفس الخلفية النظرية دراسة وتحليل بنى وتطور المجتمع والدولة في الجزائر خلال مرحلة (1965-1979)، ثم مرحلة (1979-1992)، وبعد ذلك أصدر الجزء الرابع للفترة (1992-1999)، وجزء خامس يخص مرحلة (1999-2019). كما أصدر مؤلفا بعنوان "تكوين المجتمع الجزائري"، وكما هو ظاهر من عنوانه فهو بحث في نشأة المجتمع الجزائري المعاصر. وفي السنة الماضية أصدر مؤلفا تقييميا واستشرافيا للمسار التنموي أقطب فيه تطلعات الحراك الجزائري نحو نهضة شاملة (الجزائر في أفق مئوية الاستقلال). إذن بصدور كتابه الجديد (عبقرية المكان وتمظهرات القوة في الجزائر في العصور القديمة (الوجود الروماني))، يكون الباحث عبد السلام فيلالي، قد زود المكتبة الجزائرية والعربية بدراسة عامة حول الجزائر، هي مفيدة لجهة تقديم مقاربات لمختلف الإشكالات التي عرفتها الجزائر في ماضيها وحاضرها وما يمكن أن تواجهه من تحديات في المستقبل.