المغرب / بوابة أفريقيا الاخبارية

اعلن الوكيل العام للملك بمحكمة  الاستئناف بالرباط ، اليوم الاثنين 19/07/2021  ،أن الولايات المتحدة الأمريكية، سلمت مصالح الشرطة القضائية المغربية،  المسمى عبد اللطيف ناصر ، والذي يعد آخر مغربي مسجون في قاعدة غوانتنامو الأمريكية بكوبا

يبلغ عبد اللطيف ناصر من العمر 56 سنة ،احتجز لمدة 19 سنة، أي منذ شهر ماي من سنة 2002، اعتقلته القوات الأمريكية أثناء غزوها لأفغانستان إلى جانب ثلاثة عشر مغربيا آخرين، رحلوا بدورهم للمغرب في فترات سابقة.

ينحدر عبد اللطيف ناصر الملقب "بأبو حارث"، من  مدينة الدار البيضاء ، تم اعتقاله في افغانستان، رفقة مجاهدين عرب هاربين من القصف الأمريكي على أفغانستان  وسجن في القاعدة الأمريكية بقندهار قبل نقله إلى غوانتنامو كأسير حرب، لكن لم توجه له أي تهمة .

وكان تقرر الافراح عنه في  أوائل عام 2017، بعد تبرأته والموافقة المغربية على نقله اليها  في متمّ ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما ،الا أنّ إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، أوقفت حينها جميع عمليات نقل المعتقلين.

الإعلام الأمريكي، اعتبر الإفراج عن عبداللطيف ناصر، إشارة واضحة وصريحة على وفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعهده بإرسال سجناء “غوانتانامو” إلى بلدان أخرى.

وكان مسؤول  بالإدارة الأمريكية، قد صرح  إنّ "الولايات المتحدة ممتنة للمملكة المغربية لاستعدادها لدعم الجهود الأمريكية الجارية لإغلاق معتقل خليج غوانتانامو".

وبمجرد وصوله للمغرب ،أمر  وكيل الملك بمحكمة الإستئناف بالرباط بفتح تحقيق معه ،وينتظر ما إذا كان ستتم معاقبته أم لا.

كما نشر عدد من المسؤولين الأمريكيين تغريدات ،تمتدح التعاون المغربي في مجال مكافحة الألعاب والتعاون الأمني.