بحث رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة عبد الله عبد الرحمن الثني اليوم الأربعاء بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء في منطقة قرنادة أوضاع الشبكة الكهربائية، وذلك خلال اجتماع عقده مع رئيس الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة فخري المسماري.

وناقش الاجتماع الذي حضره رئيس جهاز تنمية وتطوير المدن ناجي المعداني ومدير المكتب الخاص لرئيس مجلس الوزراء الطاهر محمد أوضاع الشبكة الكهربائية عامة وفي مدينة درنة خاصة وكيفية المحافظة على استقرار الشبكة خلال فصل الشتاء وكيفية توفير كافة السبل لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى المشاريع الكهربائية التي تنفذها الحكومة.

والتقى الثني في لقاء منفصل نائب مدير المركز الدكتورة جازية شعيتير لبحث الحكم الوطني والعلاقة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

وبين المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة ان الثني تابع في لقاء منفصل سير عمل مشروعات وزارة الصحة سير عمل مشروعات وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة وذلك خلال اجتماع عقده بمكتبه في ديوان مجلس الوزراء في منطقة قرنادة.

وضم الاجتماع كل من وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بتسيير مهام الوزارة سعد عقوب، ووكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية نوري الورفلي، ومدير إدارة المشروعات بالوزارة سالم الجبالي، إضافة إلى مدير إدارة المتابعة وتقييم الأداء بديوان مجلس الوزراء رضا فرج الفريطيس.

واستعرض الاجتماع كافة المشروعات التي صدرت قرارات بالتعاقد بشأنها من قبل مجلس الوزراء ويبلغ عددها 246 مشروعا ووقف الثني على مستوى التنفيذ في هذه المشروعات، مصدرا تعليماته للبت في المشروعات التي تعذر التعاقد بشأنها من قبل وزارة الصحة كما أصدر تعليماته بتكليف جهاز تنمية وتطوير المدن بتنفيذ الصيانة المقررة لمستشفى النفسية بمدينة بنغازي بقيمة إجمالية قدرها 5,000,000 خمسة ملايين دينار ليبي.

 كما بحث الثني مع نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة المؤقتة لشؤون الهيئات عبد الرحمن الأحيرش العراقيل التي تواجه سير عمل الهيئة العامة للبيئة وجهاز الحرس البلدي وذلك خلال اجتماع ضم رئيس الهيئة العامة للبيئة بالقاسم محمد النمر، ورئيس جهاز الحرس البلدي العميد توفيق المسماري، بحضور وكيل عام وزارة الصحة والمكلف بتسيير مهام الوزارة سعد عقوب، ورئيس المؤسسة الوطنية للطاقة الذرية سالم الفاخري ومدراء الإدارات بالهيئة العامة للبيئة.

وناقش الاجتماع مشكلة وجود المخلفات الطبية بالمستشفيات والعيادات العامة والخاصة وكيفية التخلص منها بطرق علمية وصحية وفق المعايير والمواصفات الدولية بما يتماشى مع شروط البيئة العامة.

وتطرق الاجتماع إلى وجود كميات كبيرة من الأدوية الفاسدة منتهية الصلاحية لدى جهاز الحرس البلدي والتي تم مصادرتها في السابق لوضع آلية لتخزينها والتخلص منها ونقلها للأماكن المخصصة للتخزين نظرا لعدم وجود الأماكن المخصصة للتخزين بجهاز الحرس البلدي.