كشف " عبدالباسط هارون الشهيبي الناشط السياسي و " العضو المؤسس لوكالة المخابرات الليبية في إتصال مع بوابة افريقيا ان " محمد عبدالله الثني " النجل الاكبر لرئيس الحكومة المكلفة  أوقف في تونس لمدة أربعة أشهر علي ذمة قضية " دعارة "  و ذلك بعكس ما أشيع في الفترة التي كان يتولي فيها والده حقيبة الدفاع في حكومة زيدان بأن نجله كان مختطفا في طرابلس علي يد مجموعة مسلحة ، و أشار هارون الي ان  المحامي التونسي المكلف بالترافع عن الثني الابن أكد في وقت سابق بأن نجل الثني كان موقوفا علي ذمة القضية المذكورة بصفته مكلفا بالنظر فيها و الترافع عن المتهم .

وكانت بوابة افريقيا الاخبارية قد نقلت في مقال سابق بتاريخ 29 مارس الماضي خبر إيقاف محمد عبد الله الثني في تونس وتناقلت وسائل اعلام ليبية الخبر كما تفاعل معه رواد شبكات التواصل الاجتماعي .

و في سياق آخر أكد هارون لـ بوابة افريقيا بأن اتصالات مكثفة تجري الان في مختلف مدن شرق وغرب البلاد لإطلاق عصيان مدني يبدأ في السادس من ابريل الجاري مؤكدا أن خطوات عملية أتخذت بالخصوص لتنفيذ العصيان حتي تلبية المطالب المتمثلة في تجميد عمل المؤتمر الوطني العام و ضرورة اعتماد مقترح لجنة فبراير كما ورد و إلغاء التعديلات التي اجريت عليه و التي أدت الي تفريغه من محتواه ، بالاضافة الي جعل الحكومة الحالية كحكومة تسيير أعمال  .

و أشار هارون الي ضرورة اعادة النظر فى قانون الانتخابات و إلغاء التعديل الذي قام به المؤتمر علي توزيع الدوائر الانتخابية مؤكدا ان التعديل الذي وضع علي القانون نص علي سحب مقاعد من بعض الدوائر و منحها لدوائر اخري ، متهما جماعة الاخوان المسلمين و حلفائها بالوقوف وراء هذا العمل أملا منهم بتحقيق مكاسب  لهم في هذه الدوائر التي ستمنح لها هذه المقاعد بصفتها دوائر تحوي " تجمعات اخوانية " كبيرة  بعكس دوائر أخري قامو بسحب هذه المقاعد منها لأنهم لم يحققوا اي نصر انتخابي بها خلال الانتخابات الماضية