قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة بالبرلمان التونسي عبير موسي أن تونس تعيش في ظل ديكتاتورية الإسلاميين وأن "حالة الفوضى بالبرلمان التونسي ليست سوى مقدمة لما سيحدث لتونس إذا تولى الإسلاميون السلطة الكاملة..ستهيمن الميليشيات و ينتشر العنف الممنهج ضد كل من يعارضها ".
و أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تصريح إعلامي خاص لموقع جريدة la Presse التونسية الناطقة بالفرنسية، أن رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي "مدعوم من قبل الانتهازيين ولقد كشفناه ، وكشفنا عن عدم قدرته على قيادة حتى جلسة عامة."
و أضافت موسي أن كتلتها لم تحصل على الدعم في اقتراح سحب الثقة من الغنوشي من أجل "حسابات سياسية بحتة" .قائلة" حتى أولئك الذين يزعمون أنهم ضده ويرغبون في إبعاده عن المقعد رفضوا الانضمام إلى مبادرتنا ".
وأكدت عبير موسى أن"الغنوشي يملك تغطية قوية ودعمًا قويًا" مشيرة إلى أن "الإسلاميين وحلفائهم المعلنين وغير المعلنين يفرضون على التونسيين شيئًا يرفضونه الآن". وبيّنت أن التونسيين لا يريدون الإسلاميين على رأس البلاد وأعلنوا عن ذلك(استطلاعات الرأي). مضيفة أن" الإسلاميين يدركون ذلك ويحاولون إيجاد مخرج، والطريقة الوحيدة التي وجدوها كانت التخلص مني، أنا مع حزب الدستوري الحر العقبة الجدية التي تعيق مشاريعهم التخريبية"، حسب تصريحها.
و أضافت موسي أن النساء هنّ أول ضحايا العنف والتمييز من خلال تجريبتها الخاصة "النساء هن أول الضحايا، لأنني أمر به، يريدون إسكاتي بالقوة" مشيرة إل أن النساء السايسيات يتعرضن للمضايقة والاحتقار "لديهم أساليب شريرة لمعارضة السياسيات، إنهم يزرعون احتقارا عميقا للمرأة التي تتمتع بشخصية وتفرض نفسها، أنا ضحية للعنف الجسدي واللفظي مرارا، داخل حرم مؤسسة ذات سيادة، البرلمان التونسي"، حسب تصريحاتها.