تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهتها لآلة القتل "الاسرائيلية" وسط أنباء عن معارك عنيفة الخميس في مدن قطاع غزة، وتكبيد الاحتلال العشرات بين قتلى وجرحى في صفوف قواته يوميا.

واعترف الاحتلال اليوم بمقتل ضابطين كبيرين في القطاع الذي يواجه أكبر هجوم عسكري في القرن الواحد والعشرين بحسب تقارير محلية ودولية، حيث دمر الاحتلال أكثر من نصف المباني واستشهد وجرح الألاف من المدنيين. وكان قد اعترف أيضا بمقتل عدد كبير خلال الأيام الماضي.

ومعلوم أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعطي الأرقام الصحيحة لقتلاه في المعارك لكن الترجيحات تذهب إلى قتل بين 5 و10 جنود يوميا بالإضافة إلى تدمير الآليات العسكرية بشكل جزئي وكامل.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش قد حذر من "انهيار كامل وشيك للنظام العام" في قطاع غزة "يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر"، ما أثار غضب الدولة العبرية.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، إلى 17177 شهيدا نحو 70% منهم من النساء والأطفال دون سنّ 18 عاما، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.