بقاعة البيت العربي  للثقافة ببرلين أقام الصحفي علي خويلد معرضه الأول للصور الفوتوغرافية يومي الإثنين والثلاثاء والتي عبرت عن الزي التقليدي الليبي من مختلف المناطق الليبية من الجنوب والغرب والامازيغية وكذلك تتضمن معرضه عن صور لجماليات البحر وقد حضر المعرض عدد كبير من الجاليات العربية المقيمة هناك وقد لاقت استحسان الزوار العرب بعيدا عن وزارة الثقافة الليبية ولا السفارة في العاصمة الألمانية برلين .

وفي تصريح للبوابة عبر الهاتف قال علي خويلد: ايماناً مني بان ليبيا بخير رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها في هذه المرحلة خصوصاً من الناحية الأمنية والاستقرار .. وفي ظل وجود الكم الكبير من القنوات الاعلامية التي تنقل الاخبار المضلله والمغالطة أبت العين الثالثة أن تظهر للعالم بشكل عام وأصدقاء ليبيا بشكل خاص بأن دولتنا تملك من التاريخ والثقافة والحضارة ما لم تملكه بعض الدول التي تشهد استقرار امني وسياسي .. ولعل العين الثالثة تكون اشارة للخروج من القلق الذي ربما يصفه البعض بالموت القادم من الشرق, وتوضيح الرؤية التي ننقلها لمن لا يرى تفاصيل بلادنا الغالية, وأتمنى ان تكون هذه المشاركة الفردية والتطوعية رسالة للعالم لتصحيح بعض وجهات النظر وبأن ليبيا بعيدة عن القلق وليست الموت القادم من الشرق, ولا آفة تجلبها الرياح .. فهذه هي دولتنا, دولة الثقافة والمعرفة, واشكر كل من حضر هذا المعرض البسيط من الأصدقاء والعائلات الليبية والعربية وكذلك الألمان الذي قال احدهم عبارة اسعدتني جداً وهي (برلين تحتفل بليبيا), وأتقدم بتحية شكر وتقدير للأخوة السوريين القائمين على البيت العربي للثقافة على استضافة المعرض في إحدى قاعات البيت وعلى رأسهم الدكتور ابراهيم السيد, وكذلك وعن الدعم المادي

و أضاف خويلد :للأسف لم اتلقى اي دعم من اي جهة كانت سواء خاصة او عامة, وأنا سعيد جداً بمشاركتي دون مساعدة الاخرين ولعل هذا يعطيني حافز اكبر لتقديم المزيد من اجل ليبيا وعدم الاتكال على اي جهة كانت, لأن من يحب الوطن يعمل بقدر ما يستطيع, ومن تنازل عن حبه له سيبقى خارج اسواره مهما تنفس هوائه.