بعد انتظار طويل سيكون الجمهور الجزائري على موعد مع عرض أضخم أعمال المخرج بلقاسم حجاج،والذي طرح سيرة المقاومة في منطقة القبائل عذراء الجبل "لالة فاطمة نسومر" .

الفيلم سبق وأن عرض شرفيا شهر ماي المقبل في انتظار عرضه بداية من 16 من الشهر الجاري في قاعات العرض السينمائية بعد أن أعطت وزارة الثقافة الجزائرية الضوء الاخضر لذلك بعد مراجعة وتدقيق حول الحقائق التاريخية الواردة في لقطات الفيلم .

العمل تاريخي له من الساعي الزمني 96 دقيقة عاد إلى إحياء صورة بطلة لاتزال في الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري وغيره من الشعوب، ويحاكي فترة تعود  إلى  أواخر العشرية الرابعة للقرن التاسع عشر بمنطقة القبائل أين تميزت بالاستعدادات الاستعمارية لغزوها حينئذ بدأت المقاومة تنتظم شيئا فشيئا.

 لالة فاطمة نسومر أرادت أن تصنع من شخصيتها التميز لما أرادة مواجهة العدو بيديها فكان لها ذلك بحيث ساهمت بقوة في دفع الاستعمار الى التراجع بل ووصفها أنذاك الاستعمار الفرنسي "بالشيطانة القوية" و"سراب القتال".

 المشاهد التي تضمنها هذا العمل السينمائي حسب المحور صورت في مختلف مناطق القبائل الصغرى والكبرى إلى جانب مناطق جبلية من ولاية برج بوعراريج، والذي استغرق مدة أربعة سنوات من التحضير والبحث والعمل الجاد.