عرض الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الجمعة، التجربة الجزائرية لمواجهة جائحة كورونا وآثارها، في اليوم الثاني من أشغال الاجتماع الدولي رفيع المستوى حول البيئة "ستوكهولم+50"، وممثلا للرئيس عبد المجيد تبون.

وقال أيمن بن عبد الرحمان، أن "الجزائر بذلت مجهودات هائلة، بما في ذلك شقها المالي، لضمان الرعاية الاجتماعية والخدمات الأساسية لفائدة مواطنيها، من خلال حرصها على تقديم الخدمات الطبية والمساعدات الاجتماعية، والتي تم تكييفها خلال السنتين الأخيرتين، بمراعاة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا".

كما أضاف قائلا "باشرت الجزائر في تحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية والقضاء على الفوارق الاجتماعية، من خلال الاستثمار في مشاريع جريئة لتحسين المستوى التنموي للمناطق التي تتطلب دعما معينا".

ونوّه الوزير الأول، الى مجموعة التدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لمواجهة التحديات التي فرضتها الجائحة والتي سمحت بالحد من انتشار الفيروس، وتخفيف الآثار السلبية للأنشطة الاقتصادية المختلفة على البيئة، موضحا بأن هذا النوع من التجارب أدى إلى التفكير في تعميم هذه الإجراءات مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع.

وأكد بن عبد الرحمان، الى أن هذه الإجراءات والتدابير أدت إلى المحافظة على المستوى المعيشي للمواطن، بفضل الحفاظ على موارد العيش ومناصب الشغل على مستوى الإدارات العمومية والشركات الاقتصادية.

كما سمحت بتسجيل انخفاض غير مسبوق لانبعاثات الغازات الدفيئة، وخاصة تلك التي تحسب على قطاع النقل، وهذا بفضل انخفاض ملموس للتنقلات، وخاصة داخل المناطق الحضرية.