أكد المجلس العسكري لثوار الزنتان انه نظراً لتسارع الأحداث في العاصمة طرابلس وارتفاع وتيرة التوتر ودخول أطراف عديدة في الصراع فإن المجلس ينأى بنفسه وسراياه عن الدخول في هذه الفتنة.
وبين المكتب الإعلامي لثوار الزنتان أنه لن يكون طرف نزاع بقدر ما يكون وسيطا وراعيا للمصالحة ما أمكن.
وأضاف انه منذُ بداية الأحداث في جنوب طرابلس وقبلها بأشهر عديدة حاول المجلس العسكري الزنتان من خلال لجانه المختلفة الجلوس مع جميع الأطراف وإيضاح الصورة كاملة، مؤكدا أن الصراع سيحدث وإن كان مؤجلا.
وأوضح المكتب الإعلامي أنهم جلسوا مع قيادات طرابلس العسكرية والقيادات العسكرية بالمنطقة الغربية والوسطي بالكامل مستفيدين من تجربتهم خلال السنوات والأحداث التي مرت بليبيا وآخرها دور اللجان المكلفة من المجلس بالتفاوض مع أطراف النزاع في محيط جنوب طرابلس إلا أنها لم تنجح بسبب تعنت بعض الأطراف.