قال متحدثون باسم الأمازيغ الإباضيين في الجزائر إن المشكلة الأمنية في غرداية سببها عصابات تريد إثارة الفتنة.

وقال أحد سكان أهالي بني ميزاب في مدينة برّيان وفقاً لما أوردته قناة "العربية" إن "المشكلة بدأت في مواقع الانترنت وهناك من كتب عبارات من قبيل زحف الجمعة المقدسة ضد الخوارج الإباضية، ونحن نطالب بوقف هؤلاء الناس الذين أثاروا الفتنة، وعندما يتم توقيفهم سنعرف من يقف وراء الفتنة".

وأضاف المتحدث: "هناك من يريد إشعال النار في الجزائر من خلال غرداية، وعندما لم يستطيعوا ذلك تحقيق ذلك، بدأوا يشتغلون عبر الانترنت".

ولهذا " نحن نقول إن هناك الكثير من عصابات الجريمة، منتشرة في ولاية غرداية، أما الناس المنضبطون فهم غير متورطين".

وعن دور قوات الأمن الموجودة في غرداية بالآلاف، قال أحد المواطنين إن "السلطات الجزائرية مشغولة فقط بالانتخابات الرئاسية".

وأوضح المتحدث أن "الانتخابات السابقة كان يسبقها  إرهاب الطرقات والسيارات المفخخة، وفي هذه الانتخابات تم استغلال غرداية، كما سمعنا خطابا لمدير حملة بوتفليقة يقول فيه إن الوضع سيتحسن في غرداية عندما يفوز بوتفليقة".

وقال هذا المواطن "نحن لن ننتخب لعدم وجود أجواء انتخابات، ونحن مشغولون أو نحن نبحث عن الأمن أولا ونطالب من قوات الأمن التدخل لتوقيف المجرمين".