أكّد الأمين العام للحزب الجمهوري التونسي، عصام الشابي، اليوم الجمعة، أنه كان من المفروض على الرئاسات الثلاث القيام بهدنة فيما بينهم وتشكيل سيادة موحدة لتوحيد مجهوداتهم وكل المتدخليين، معتبرا أن هذا لم يحصل وهو دليل على أن معركتهم ليست معركة التونسيين بل هي معركة نفوذ، في ظل الجائحة والانفجار الوبائي وارتفاع عدد الوفيات والإصابات ونقص الأكسيجين.

وأضاف الشابي في تصريح إعلامي، أن العالم التفت إلى تونس التي تستغيث والمسؤولين واصلوا حربهم وتركوا التونسيين لوحدهم، مفيدا أن الشعب التونسي في حاجة إلى قيادة حكيمة موحدة، وإلى دولة تنهض بدورها في هذا الظرف الاستثنائي والخطير، وفق تعبيره.

وقال الأمين العام للحزب الجمهوري أن "كل دول العالم نجحت بدرجات متفاوتة في التعاطي مع هذا الوباء إلاّ تونس أصبحت مثل الفشل الذريع في إدارة أزمة الكورونا،" مشددا على ضرورة القيام بتهدئة من أجل وحدة ولحمة وطنية لمواجهة الوباء.