قال النائب الجمهوري الامريكي  هربرت لندن العضو في لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي فى مقال له  تحت عنوان " الإجابة الصحيحة لمصر" انه على  الولايات المتحدة أن تعترف  بأن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسي المصري  سيجلب الاستقرار ويوحد دولته.

وأشار لندن في مقال بصحيفة - يو أس نيوز- الأمريكية الي  أنه التقى بالسيسي لمدة ساعتين، ووجده ذكيا ومثقفا وقدم تحليلا وافيا للسياسات المصرية والإقليمية والعالمية.

.وأكد أنه في واشنطن، يتم النظر للسيسى على أنه قضى على التجربة الديمقراطية الكبرى فى مصر، لكن يبدو أن موافقة أوباما على إرسال 10 طائرات "أباتشى" لمصر يشير إلى تقييم أكثر واقعية للحكومة المصرية المؤقتة والتحديات التى تواجهها.

وتابع  لندن  إن "أصبح واضحا لى بعد فترة  أن السيسي بالرغم من أنه مسلم متدين، إلا أنه استطاع اكتساب محبة وثقة المصريين

وشدد على أنه بمجر إجراء الانتخابات، فأن السيسي سيفوز بها، وسيكون لازما على الكونجرس الموافقة على إرسال المساعدات العسكرية لمصر والتى تقدر بحوالي 1,5 مليار دولار سنويا.

وقال لندن إنه بعد أسبوع من دعوة أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة للجهاديين بمهاجمة قوات الأمن المصرية، وفي ضوء سلسلة الهجمات الدموية في وحول القاهرة، قررت إدارة الرئيس باراك أوباما السماح بإرسال 10 طائرات "أباتشى" إلى مصر تحتاجها للدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفه بـ "التمرد الكامل" في سيناء. واعتبر أن هذه الخطوة "مرحب" بها، لكنها تعد الخطوة الأولى إذا استعادت مصر الاستقرار.

واتهم إدارة أوباما بالخطأ في فهم السياسات والثقافة والتاريخ المصري بشكل سيء  وذلك خلال تعاملها مع أكبر دولة عربية.

وأضاف أن الوفد التابع لمركز لندن للدراسات السياسية الذى زار مصر مؤخرا أن مصر مازالت تعانى من ثورتين خلال ثلاث سنوات، والآن تواجه خطر أكبر إرهاب عنيف في تاريخها. وأشار لندن إلى أن الواحد يستطيع أن ينظر إلى أهرامات الجيزة الأيقونة ليرى التأثيرات، حيث يعمل أكثر من 15 مليون شخص في مجال السياحة، .

وقال إنه في واشنطن، بدا أن إدارة أوباما كانت تهدف إلى تغذية الأمل الذى قدمته هيلاري كلينتون وزير الخارجية السابقة بأن هناك جناح "معتدل" داخل جماعة الإخوان يمكنه إعادة الاستقرار إلى مصر. وأوضح أن واشنطن ظلت متشوقة لأحداث ميدان التحرير التى جرت منذ ثلاث سنوات عندما أنهت "ثورة توتير"، على حد تعبيره، عقود طويلة من حكم حسنى مبارك.