وصف مفتاح فطيس  عضو المجلس الاجتماعي لقبيلة ورفلة الاثنين الهدنة في جنوب طرابلس بأنها "ناجحة".

وقال فطيس خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية "سيتم تنفيذ الاتفاقية، التي يرعاها المجلس الاجتماعي لقبيلة ورفلة ، وستكون ناجحة ما لم تتدخل أطراف خارج طرابلس".

وأضاف أيضاً أن لجان المصالحة قلقة من أن المناوشات يمكن أن تتم على غرار تلك الموجودة في منطقة العزيزية في جنوب طرابلس  قبل الهدنة. ودفعهم هذا الوضع إلى مخاطبة شخصيات طرابلس الذين تدخلوا لوضع حد للخرق الأمني والحفاظ على وقف إطلاق النار.

وشدد فطيس على ضرورة انسحاب القوات المتصارعة على بعد 15 كيلومتراً من الحدود الإدارية لطرابلس وتراهونة بما في ذلك مركباتها المسلحة وطالب بفتح جميع الطرق.

وأوضح فطيس أن اللجان التي شكلها المجلس الاجتماعي  وأهمها لجنة الأمن ستشرف على تنفيذ الاتفاقية. وقد أثنى فاتيس على ما يعتقد  أنه النوايا الصادقة للجان المصالحة وشخصيات طرابلس وتراهونة.

وتابع أن "عمل اللجان التي تشكلت بعد الهدنة قد بدأ، وقد توجه البعض منهم اليوم إلى ترهونة لمراقبة تنفيذ شروط الاتفاقية ".

وبخصوص حقيقة أن المؤسسات الرسمية في طرابلس لم تستجب للهدنة ، أوضح فطيس "لقد اتصلنا بالأعيان لأن المتحاربين فوضوها لمناقشة وقف إطلاق النار. ليس لدي أي شيء لأقوله للسياسيين الليبيين، ولكن لأطلب منهم أن ينتبهوا للمواطنين العاديين الذين سيدفعون ثمن جميع الانتهاكات المرتكبة في ليبيا ".

وقال عضو المكتب الإعلامي للهلال الأحمر الليبي  أبو بكر سويسي  إن قوات المتحاربين بدأت الانسحاب اليوم من مناطق الاشتباك.