فرضت استراليا اليوم الثلاثاء حظراً على السفر وعقوبات مالية على 5 ضباط كبار بجيش ميانمار متهمين بإجازة أعمال عنف وحشية ارتكبتها وحدات تحت قيادتهم مع المسلمين الروهينجا، لتحذو بذلك حذو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ووفقاً لوكالات الأمم المتحدة، فر أكثر من 700 ألف من الروهينجا المسلمين من ميانمار ذات الغالبية البوذية إلى بنجلادش المجاورة العام الماضي عقب عملية أمنية نفذها جيش ميانمار بعد هجمات شنها مقاتلون من الروهينجا على مواقع أمنية في أغسطس (آب) من العام الماضي.
واتهم تقرير للأمم المتحدة صدر في الآونة الأخيرة جيش ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي بهدف "الإبادة الجماعية" وطالب بمحاكمة القائد العام وخمسة من القادة العسكريين بموجب القانون الدولي.
ونفت ميانمار أغلب ما ورد في التقرير، وألقت باللائمة في معظم الروايات المتعلقة بارتكاب أفعال وحشية على "إرهابيين" من الروهينجا.
غير أن استراليا التي كانت تقدم من قبل تدريباً لجيش ميانمار والتي امتنعت عن فرض عقوبات تحركت اليوم الثلاثاء باستهداف أربعة من القادة الذين ذكرهم تقرير الأمم المتحدة وقائد كبير آخر.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس بين في بيان "لقد فرضت الآن عقوبات مالية وحظراً على السفر على 5ضباط في جيش ميانمار مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها وحدات تحت قيادتهم".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قيوداً مماثلة على قادة عكسريين كبار في أغسطس (آب) كما فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً في يونيو (حزيران).