أقالت الرئاسة الموريتانية بشكل مفاجئ مفوض الأمن الغذائي بسبب قيامه بمحاباة السيدة الأولى تكيبر بنت ماء العينين، حرم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، وذلك بإرسال شاحنة ممتلئة بالسلع الخاصة بالمفوضية إلى منزل الرئيس، حسب صحيفة العرب.
وأعلنت الرئاسة إقالة سيد أحمد ولد باب دون توضيح الأسباب، لكن توقيت تنفيذها يكشف السبب الحقيقي لها بعد أن نشرت الصحافة الموريتانية صورا لشاحنة تابعة للمفوضية وهي تفرغ حمولة من المواد الغذائية في منزل مملوك للرئيس الموريتاني كان يقيم فيه قبل انتقاله إلى القصر الرئاسي.
وقالت مصادر مطلعة إن الرئيس وجه عبارات توبيخ قاسية لمفوض الأمن الغذائي المقال وهو ما أجبر على الأرجح المسؤول على الدفاع عن نفسه بالقول إنه نفذ طلبات السيدة الأولى.
وتشير تقارير إلى أن عقيلة الرئيس الموريتاني اتصلت بالمفوض وطلبت منه إرسال الشحنة الغذائية المذكورة إلى المنزل الآخر خارج القصر الرئاسي، وهو ما استجاب له المفوض بسرعة. ويصف بعض الناشطين في موريتانيا، السيدة الأولى بـ”المرأة الحديدية” لتدخلها في الشؤون السياسية للبلاد.