جدد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، تأكيده على موقف مجلس النواب الثابت وشرعية المجلس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.

وقال صالح، في تصريح صحفي له حول الاجتماعات الدولية الأخيرة حول ليبيا والاجتماع الدولي الذي يجري التحضير له والمزمع عقده في ألمانيا، "إنه لا يمكن تحقيق مصالحة وعدالة في ظل وجود الميليشيات المسلحة التي تمتلك السجون والسلاح وتعتبر نفسها أعلى من الدولة"، وأضاف "جيشنا الذي نؤيده يخوض عملية تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة والمتطرفين بعدها سيلتقي الليبيين لتدارس ما يمكن القيام به بما يحقق إرادة الشعب الليبي".

كما أكد صالح، ترحيب مجلس النواب بالتدخل الدولي بما لا يتعارض مع مصلحة وإرادة الشعب الليبي وثوابت مجلس النواب ومطالب الليبيين، قائلا "موقفنا واضح وصريح لا نقبل الوصايا والتدخل في شؤننا ونقبل النصيحة والمساعي الحميدة لرأب الصدع والإصلاح بين الليبيين". 

وأضاف صالح "قناعتنا بأنه لن يكون هناك حل إلا بعد تحرير العاصمة طرابلس وبأنه لا يمكن أن يكون هناك صُلح تحت السلاح وتحت إرهابيين مطلوبين محلياً ودولياً وما يرتكبونه من خطف وابتزاز وقتل ونهب للمال العام، فلا يمكن الوصول إلى أي حل إلا بعد خروج هذه المليشيات المسلحة من العاصمة طرابلس، وبأن الجيش الوطني هو القادر على إنجاز هذه المهمة الوطنية، ونؤكد بأن سبب قتال هذه المليشيات المسلحة ليس من أجل قضية وطنية وإنما من أجل السيطرة على المال والسيطرة على مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك حل في ظل سيطرة المليشيات المسلحة على العاصمة وعلى المجتمع الدولي اذا كان جادً في حل الأزمة الليبية أن يعمل على إخراج هذه المليشيات المسلحة من العاصمة طرابلس أو يدعم الجيش الوطني لإنجاز هذه المهمة"، بحسب قوله.