اكتشفت أميليا بيج (30 عاماً) أنها مصابة بسرطان المعدة الحادّ في يناير الماضي، وتوقّع الأطباء وفاتها بعد بضعة شهور، بعد انتشار المرض في جسمها.
وقد سجلت بيج وفق «ديلي ميل» في تجربة علاجية جديدة في مستشفى (Ysbyty) بمقاطعة ويلز البريطانية، يتم من خلالها نثر أدوية العلاج الكيميائي مباشرة على الخلايا السرطانية من خلال بخاخ ثوري باستخدام جراحة ثقب المفتاح، وتلقت هذا العلاج إلى جانب العلاج الكيميائي التقليدي.
وقد تحسنت صحتها الآن، وبدأت الأورام الخبيثة بالتلاشي تدريجياً، ويأمل الجراحون أن تتعافى نهائياً في وقت قريب. ويمر رذاذ العلاج الكيميائي عبر مجرى الدم وينتشر في جميع الخلايا السرطانية ويقتلها، وقد أظهرت صور الأشعة تقلص حجم السرطان بصورة مذهلة.