أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن دراسات أولية أجريت على الفئران والهامستر، أظهرت أن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، يسبب عدوى أقل حدة، تقتصر غالبا على إصابة مجرى الهواء العلوي فقط، أي الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، على عكس المتحورات السابقة التي تسبب أضرارا أكبر للرئتين، ومعاناة من صعوبة بالغة في التنفس.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 12 فريقاً بحثياً، قاموا على مدى الشهر الماضي، بمراقبة المتحور الجديد في المختبر، وإجراء التجارب على الحيوانات، موضحة أن أكثر من 6 دراسات نُشرت خلال الأيام الأخيرة أشارت جميعها إلى النتيجة نفسها؛ وهي أن "أوميكرون" يتسبب في عدوى أخف من متحور "دلتا" والمتحورات السابقة الأخرى لكورونا.
ومن جهة ثانية تشير بيانات الوباء، إلا أن الانتشار الهائل حول العالم للإصابات بمتحور أوميكرون لم يؤد إلى ارتفاع إجمالي في عدد الوفيات جراء الفيروس؛ حيث تم تسجيل انخفاض في وفيات كورونا على مستوى العالم، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.