اكتشف علماء جامعة هارفرد علاقة متينة بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية، بما فيها مرض باركنسون والزهايمر وغيرها من أنواع الخرف المميتة.
وتفيد مجلة The Lancet Planetary Health، بأن الباحثين درسوا بيانات عن المرضى الأمريكيين الذين رقدوا في المستشفيات بسبب الاضطرابات العصبية خلال سنوات 2006-2017 وقارنوها بتقديرات تركيز دقائق PM2.5 في الهواء الجوي في مناطق إقامتهم، مع الأخذ بالاعتبار عوامل جانبية مثل وضعهم الاجتماعي وحالتهم الاقتصادية.
وقد اتضح للباحثين أنه لكل خمسة ميكروغرامات PM2.5 في المتر المكعب الواحد يزداد احتمال الرقود في المستشفى بنسبة 13% بسبب مرض باركنسون ومرض الزهايمر وغيرها من أمراض الخرف.
وقد بقي هذا الخطر مرتفعا حتى دون مستوى PM2.5 الذي وفقا لما حددته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة، يعادل في السنة 12 ميكروغراما في المتر المكعب أو أقل.
واكتشف الباحثون أن أعلى احتمال للرقود في المستشفى بسبب مرض باركنسون بين كبار السن هو في مناطق شمال- شرق الولايات المتحدة ، بينما مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى أكثر شيوعًا بين كبار السن في المناطق الغربية الوسطى.