استخدم الجيش الفنزويلي قنابل الغاز المسيل للدموع، ضد متطوعين يفرغون حمولة مساعدات على جسر فرانسيسكو دي باولا، على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.
وأظهر تسجيل فيديو لكاميرا أمنية أرسله مصدر بـالحكومة الكولومبية، السبت، إن الجنود الفنزويليين أطلقوا أيضا الرصاص المطاطي.
والجسر الواقع قرب بلدة أورينا الفنزويلية هو واحد من 3 ممرات، يأمل زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو في استخدامها لنقل مساعدات غذائية وأدوية مطلوبة بشدة في البلاد.
وقالت إدارة الهجرة في كولومبيا إن قافلة من الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى فنزويلا سوف يتم تفريغها على جسر سيمون بوليفار على الجانب الكولومبي من الحدود، ثم ستقوم سلسلة بشرية بتوصيل المساعدات عبر الحدود.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أصدر أمرا للقوات المسلحة بمنع دخول المساعدات إلى بلاده، رغم نقص الغذاء والدواء في البلاد.
وفي وقت سابق من السبت، أعلن غوايدو الذي اعترفت به 50 دولة رئيسا انتقاليا، دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل، رغم أمر مادورو بإبقاء الحدود مغلقة.
وكتب غوايدو على "تويتر": "نعلن رسميا دخول شحنة أولى من المساعدات الإنسانية عبر حدودنا مع البرازيل. فنزويلا، إنه إنجاز عظيم".
قطع العلاقات الدبلوماسية
ودفعت مساعدات كولومبيا لغوايد، مادورو لقطع علاقاته مع الجارة.
وقال الرئيس الفنزويلي في خطاب: "لقد نفد الصبر. لا أستطيع أن أتحمل الأمر بعد الآن. لا يمكننا الاستمرار في تحمل استخدام الأراضي الكولومبية في الهجمات على فنزويلا".
وتابع: "لهذا السبب، قررت قطع كل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا الفاشية"، مشيرا إلى أن السفير والموظفين القنصليين عليهم مغادرة فنزويلا في غضون 24 ساعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية