قال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الليبية للآستثمار علي محمود، إن العمل الذي قام به عبد العزيز
الخوجة الذي يزعم انتسابه للمجلس، هو نوع من البلطجة الادارية، متعهدا بملاحقتهم.
وجاء كلام علي محمود بالتزامن مع موقف رسمي للمؤسسة، أدان فيه ما سماها "واقعة اقتحام" لمقر المؤسسة من طرف أشخاص يدعون أنهم مجلس إدارتها، في الوقت الذي يتم فيه إبرام عقد هام مع مسؤولين مصريين.
وأضاف المجلس في بيان له أن المؤسسة وأصولها الخارجية هي ملك لكل الليبيين الذين أعطوا الأحقية لها للتعامل مع الملفات الخارجية دون تعطيل أو تهديد، مشيرا إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية في عملية الاقتحام.
واعتبر البيان أن ما يحصل هو نوع من العبث المصطنع من طرف أشخاص يدعون الانتماء دون سند قانوني لمجلس إدارة المؤسسة ويعملون بشكل مواز دون مراعاة للأعراف القانونية ولمصلحة المؤسسة والشعب الليبي.