رفعت الشركات الكبيرة أسهم أوروبا أمس الجمعة، حيث حفز صعود في فودافون البريطانية ونتائج قوية من شركات الإعلام ونستله تعافيا من عمليات بيع جراء البنك المركزي الأوروبي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة، منتعشا من أسوأ جلسة له في ثلاثة أسابيع. وتفوق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على سائر المؤشرات الأوروبية بتقدمه 0.8 بالمئة، مدعوما بشركات الاتصالات.
وزاد سهم فودافون 10.6 بالمئة ليسجل أقوى أداء له منذ أواخر 2002 بفعل خطط لفصل وحدة أبراج الاتصالات في أوروبا لتصبح شركة جديدة تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو (20 مليار دولار) مع إمكانية إدراجها في سوق الأسهم.
وتقدم مؤشر قطاع الاتصالات الأوروبي 2.3 بالمئة، مع صعود أسهم سلنيكس، أكبر مجموعة أبراج اتصالات في أوروبا حاليا، 3.3 بالمئة وتليكوم إيطاليا 4.1 بالمئة بعد أن اتفقت فودافون على النشر المشترك لتكنولوجيا الجيل الخامس في إيطاليا ودمج عمليات أبراج الاتصالات للشركات الثلاث.
لكن أسهم الإعلام هي التي قادت المكاسب بعد نتائج تبعث على التفاؤل من فيفندي الفرنسية واس.إي.اس لتشغيل الأقمار الصناعية وبيرسون التعليمية.
سهم قيادي آخر أبلى بلاء حسنا هو نستله الذي صعد نحو اثنين بالمئة بعد الإعلان عن أسرع نمو للمبيعات الفصلية في ثلاث سنوات.
وقال كين أوديلوجا المحلل في سيتي إندكس "وردت مجموعة أكثر إيجابية من نتائج الشركات منذ إغلاق أمس وبخاصة فودافون".