قال عمدة مدينة مانشستر البريطانية أندي بورنهام، أمس السبت، إن "تنفيذ حادث الطعن الذي خلف أربعة مصابين مرتبط بالصحة العقلية أكثر من ارتباطه بدوافع سياسية أو دينية".
ونقلت وكالة أنباء برس أسوسييشن البريطانية عن بورنهام قوله: "في هذه المرحلة، يبدو أن دوافع الهجوم مرتبطة بالصحة العقلية أكثر من ارتباطها بدوافع سياسية أو دينية لكن بالطبع نحتاج إلى السماح للشرطة بإجراء تحقيقات كاملة ونبقى منفتحين على ذلك إلى أن يكتمل هذا العمل".
وأضاف عمدة مانشستر قائلاً إن "الهجوم يبدو حادثاً فردياً".
وألقي القبض على شخص في الأربعينيات من عمره أمس الجمعة داخل مركز آرنديل للتسوق لإدانته بتهم مرتبطة بالإرهاب.
وذكرت وكالة أنباء برس أسوسييشن أن مسؤولي مكافحة الإرهاب يقودون التحقيق في هذا الهجوم، رغم أنه لم يتم الكشف عن أي دوافع سياسية أو دينية أو أيديولوجية في هذه القضية.
وقد قامت الشرطة البريطانية بتفتيش منزل هذا الشخص كجزء من التحقيقات.
وجرى نقل سيدتين ورجل إلى المستشفى متأثرين بجروحهم بعد الهجوم، حسبما ذكرت الشرطة.
وأوضحت الشرطة أن رجال الإسعاف عالجوا في موقع الحادث امرأة لم تتعرض للطعن.