أكدت عضو هيئة صياغة مشروع الدستور نادية عمران أن اختيار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا للحكومة وإقرار التعديل الدستوري الثاني عشر لا يعدو أن يكون قفزة في الهواء ستؤدي إلى تعميق الأزمة في ليبيا وزيادة الانقسام.
وبينت عمران في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن إجراءات مجلس النوات تهدف لضرب المسار الدستوري وتعطيل الانتخابات والتمديد للأجسام الحالية .
واعتبرت عمران أن رفض حكومة الوحدة الوطنية اعتماد حكومة الاستقرار سيخلق مؤسسة موازية سيكون لها نتائج سلبية على المدى المنظور قد تصل لإعادة الاحتراب إلى الواجهة من جديد.