انتقد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إلغاء الهند محادثات كان مقرراً لها أن تصبح أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين منذ سنوات، واصفاً ذلك بأنه رد «متعجرف»، وناعتاً من يعارضون التغيير بأنهم «صغار في مناصب كبرى».
وألغت الهند اجتماعاً بين وزيري خارجية البلدين، كان من المقرر عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
وقالت وزارة الخارجية الهندية، إن قرارها جاء «احتجاجاً على مقتل أفراد أمن هنود في كشمير، وعلى طابع بريدي باكستاني يمجد انفصالياً مناهضاً للهند، قتلته قوات هندية في الإقليم المتنازع عليه العام الماضي».
ووصفت باكستان، الأسباب التي ساقتها الهند، بأنها ذرائع، حتى تتمكن من تجنب إجراء محادثات، قبل انتخابات عامة مقررة العام المقبل.
وكتب خان على حسابه الرسمي على «تويتر»: «تملكتني خيبة أمل من رد الهند المتعجرف والسلبي، على دعوتي لاستئناف محادثات السلام».
وأضاف: «على أي حال، لقد صادفت طوال حياتي صغاراً في مناصب كبرى، يفتقرون إلى البصيرة لرؤية الصورة الأكبر».
واستئناف المحادثات متعثر منذ سنوات، بسبب قضية كشمير، التي يتنازعها البلدان، والمقسمة بينهما.