أكدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران أن كل المؤشرات كانت تدل على التوجه نحو تأجيل الانتخابات.
وقالت عمرات في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن تأجيل الانتخابات كان متوقعا وكل المؤشرات تدل عليه ابتداء من تجاهل البعثة الأممية لمشروع الدستور واتفاق الغردقة بين مجلسي النواب والدولة وإصرارها على وضع مصير المسار التأسيسي بين يدي لجنة الحوار التي فشلت فشلا ذريعا في التوافق على أي قاعدة دستورية وصولا إلى ما أصدره مجلس النواب من قوانين انتخابية مثقلة بالعوار القانوني ومخالفة لنصوص الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
وأضافت عمران أنه إذا كانت هناك نوايا صادقة من الأطراف المحلية والدولية لحل الازمة الليبية فعليهم تلافي الأخطاء السابقة، والحث على استكمال المسار الدستوري لإيجاد قاعدة دستورية متينة تجرى استنادا عليها الانتخابات الرئاسية والتشريعية.