احتفلت إحدى المعمرات في بريطانيا، أخيراً، بعيد ميلادها الـ110 تحت قيود حظر التنقل المفروضة في البلاد للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، لكنها نصحت كل من يعاني نفسياً خلال تفشي هذا الوباء بمحاولة الضحك وإيجاد أوقات للمرح. قالت ماي ويليس لصحيفة «ذا مترو» البريطانية إن حياتها المديدة ربما تعود إلى نشأتها الصارمة، لكن فلسفتها في الحياة هي أنه: «مهما كانت ظروف الشخص، يجب أن يحاول البقاء مرحاً ويأخذ قسطاً من الضحك».
ولدت ماي في عام 1910، عاشت الحربين العالميتين ووباء الانفلونزا الإسبانية 1918، لكنها تقول إنها أحبت كل لحظة من حياتها الطويلة. اضطرت أخيراً إلى تقليص أعداد المجتمعين في عيد ميلادها الـ 110، حيث احتفلت مع ابنتها فيرا سميث البالغة 84 عاماً، وإحدى صديقات العمر، وكعكة مصنوعة في المنزل، في إيست ساسكس، وتمكنت من ذلك لأن عيد ميلادها صادف قبل إجراءات الإغلاق، علماً أن المتقاعدة المئوية هي أصلاً تعيش تحت قيود تفرضها على نفسها بسبب عمرها.
أكدت أنها لا تشعر بأي اختلاف عما كنت عليه عندما كانت في الستين من عمرها، مضيفة: «الناس يجلسون ويتحدثون إليك فتنسى أنك أوغلت في السن»، مضيفة: «أحببت كل لحظة من حياتي».
وتنتمي ماي إلى مجموعة 15 شخصاً من المعمرين الذين تبلغ أعمارهم 110 سنوات وما فوق.