يتحوّل عمرو دياب مع طرحه لكل أغنية إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية التي تذهب نحو ترجمة ما يقصده منها.
العام الماضي، أثار جدلاً واسعاً بأغنية «أجمل عيون» التي تغزّل فيها ببرج الحوت، فأجمع الكثيرون على أنه يتحدث فيها عن علاقة عاطفية واقعية.
قبل أيام قليلة، عاد الجدل حول أغنيات الهضبة، بعدما طرح «يوم تلات» (كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي). الأغنية تتضمن قصة صغيرة حول دعوة قدّمتها ثلاث فتيات لعمرو في يوم الثلاثاء، فوجد نفسه مفتوناً بهن وحائراً بينهن. في المقابل، لم يسلم الفنان من الاتهام بسرقة اللحن، غير أن الأمر لم يؤثر على انتشار الأغنية.
من جانبه، رفع الشاعر تامر حسين سقف التشويق بعدما سرّب فيديو لعمرو وهو يرقص إلى جانب إحدى السيدات على «يوم تلات» في إحدى السهرات، ليعود ويفسّر في تعليق مطوّل نشره على صفحته على إنستغرام معاني الأغنية وكيف تمّ اختيار عباراتها، وتحديداً: «فتفتوا الفتافيت.. وفَتنوني».
أغنية عمرو دياب تحقق نسبتَيْ مشاهدة واستماع عاليتَيْن على «يوتيوب»، ولا تزال حديث الشارع المصري الذي يغرق بتفسيرات العمل الفني الذي تفوح منه رائحة الصيف والموسيقى الإيقاعية السريعة.