قال الاتحاد الليبي لكرة القدم أنّ المدرب الجزائيري للمنتخب الليبي عادل عمروش غـادر مـعسكـر تـونـس" مضيفًا أنه بـصـدد "اتـخـاذ اجـراءاتـه الـقـانـونيـة بـالـخصـوص"،  مؤكدا تعيين أن الـمـريـمـي عمر المريمي مدرب المنتخب الأول

وقال الاتحاد في بيان له اليوم الثلاثاء أن "إدارة المنتخبات الوطنية منحت ثقتها في المدرب الوطني عمر المريمي في مهمة قيادة المنتخب الليبي الأول في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، وذلك بعد انسحاب الجزائري عادل عمروش ومغادرته لمعسكر المنتخب بتونس بدون إذن مسبق من الاتحاد العام ولا أي تنسيق مع الجهاز الإداري الخاص بالمنتخب، وبطريقة غريبة وغير احترافية مع مدرب منحت له كافة الصلاحيات والاختصاصات كمدير فني للمنتخب الليبي".

وأضاف البيان أنّه "وأمام هذا الأمر سيشرع الاتحاد العام في اتخاذ كافة إجراءاته القانونية بالخصوص مع المدرب عمروش الذي لم يلتزم ببنود التعاقد معه ومنها إخلاله بجلب مساعديه الجزائريين لمعسكر تونس وعلى نفقته حسب العقد المبرم معه بالإضافة إلى عدم التزامه بالتواجد في ليبيا حسب الاتفاق، وغيابه المتكرر من دون أي مبررات تذكر وهو ما كان سيتم مناقشته معه في اجتماع بالخصوص مع رئيس الاتحاد العام صباح غد الأربعاء بمقر إقامة بعثة المنتخب في تونس".

وأوضح الإتحاد أن "عمروش عقد صباح هذا اليوم اجتماعا مع رياضيي المنتخب حيث كان من المفترض أن يكون هذا الاجتماع مخصصا للحديث عن المباراتين المهمتين مع نيجيريا ذهابا وإيابا والجوانب الفنية وكل ما يتعلق بالاستعداد لمباراتي أويو وصفاقس ولكنه ظل يتحدث عن مرتباته ومكافآته وسيرته الذاتية وغيرها من الأمور التي كانت محل استياء وعدم رضا من جميع اللاعبين الذين طالبوه بعدم إثارة المشاكل وإبعادهم عن التركيز على المباراتين القادمتين وطالبوا إدارة المنتخب بوضع حد لهذا الأمر وأن التعامل معه أصبح صعب وغير ممكن على الإطلاق".

مضيفا أنّ "عمروش كانقد أدلى بتصريحات تتنافى تماما مع مبدأ اللعب النظيف الذي يحث عليه الفيفا في الجولة الماضية من التصفيات الإفريقية، وقال خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراتنا الماضية في جنوب إفريقيا أن النيجيريين يتعاملون بـ " الجوجو والسحر " على حد تعبيره، وهو ما صاحبه استياء كبير من الاتحاد النيجيري لكرة القدم الذي احتج رسميا على هذه التصريحات الغريبة من المدرب عمروش" بحسب نص البيان .