أفاد مصدر أمنى مسؤول بمدينة المنستير(الساحل التونسي) أن قوات الأمن أفشلت فجر اليوم الاثنين 12 مايو ،محاولة شخص ملثم إلقاء زجاجة حارقة "مولوتوف" على مقر خلية الأمن السياحي بالميناء الترفيهي مارينا المنستير وحجزت حقيبة تحتوى على 6 زجاجات "مولوتوف" وسلاح أبيض وعلبة غاز مشل للحركة تركها شخصان ملثمان لاذا بالفرار.
وأوضح ذات المصدر لمراسلة وكالة تونس افريقيا للأنباء أن شخصين ملثمين يمتطيان دراجة نارية من نوع فيسبا ترجل أحدهما وحاول إلقاء زجاجة "المولوتوف" على مقر خلية الأمن السياحي بالميناء الترفيهي مارينا المنستير إلا أن تدخل أحد أعوان الأمن حال دون تنفيذ تلك المحاولة ودفع بهذين العنصرين إلى الفرار والتخلص من الحقيبة على عين المكان.
و كانت تقارير إخبارية محلية تحدّثت يوم أمس 11 مايو عن إقدام مجهولين على الاعتداء على منزل عون امن متقاعد بالكاف( الشمال الغربي التونسي) برمي زجاجات حارقة عليه.هذا و تعرضت اثناء الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة ثلاث سيارات على ملك لثلاثة اعوان أمن تابعين لوحدات الأمن بالكاف الى الحرق من قبل مجهولين وقد تضررت احدى السيارات بالكامل فيما كانت الاضرار بالنسبة للسيارتين الأخريين متفاوتة .
وقال مصدر أمني إن هذه العملية (حرق ثلاث سيارات) تزامنت مع ايقاف تسعة عناصر من المحسوبين على التيار السلفي المحضور، من قبل فرقة مكافحة الإرهاب للاشتباه بتورطهم في قضايا ارهابية ولم يخف توجيه اصابع الاتهام الى المحسوبين على التيار المتشدد وافاد كذلك بأنه تم عقد جلسة في الغرض وتحرير بيان استنكاري وطالب محدثنا بضرورة تنفيذ قانون الارهاب مؤكدا بأن ما حدث هو نتيجة لعدم حسم الدولة في هذه المسالة.
و كان المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي، حذّر في تصريحات له من مرور الإرهاب إلى مرحلة اليأس واستهداف المدنيين قصد الانتقام من نجاح المؤسسة الأمنية في إحباط عديد العمليات الإرهابية .ومنذ قرار الحكومة التونسية تصنيف تنظيم أنصار الشريعة تنظيماً إرهابياً وحظر أي نشاط له أخضعت الأجهزة الأمنية العناصر السلفية المتشددة بما في ذلك تلك العائدة من الجهاد في سوريا إلى المراقبة الدائمة بهدف شل أي خطط أو أعمال تهدد الأمن العام .