عبر عثمان ابوبكر احسونة عميد بلدية الجفرة عن اسفه وحزنه الشديدين لما تعرض له ابناء منطقة الفقهاء من اسى بعد تصفية خمسة من ابناؤها على ايدي تنظيم داعش.
وقال احسونة نعبر عن ادانتنا  لمواقف الحكومات وبرلمانها ونعبر عن امتعاضنا لهذا التخاذل والتناسي الغير معهود من قبل الدولة الليبية او مايسمى بالدولة الليبية واجهزتها وكافة مؤسساتها لما يدور في منطقة الهاروج وتحديدا الفقهاء  وبلدية الجفرة.  
واضاف، ليس لدينا امل في هذه الحكومات والبرلمان ، ومن هنا نلتجئ الى المجتمع الدولي واوجه هذا النداء للسيد غسان سلامة لتوفير حماية دولية لمواطني الجفرة  لانها بلدية مهددة.
  وطالب المجتمع الدولي الى  تحويل منطقة الجفرة الى منطقة محمية دوليا  لانه لايوجد في ليبيا من يحمينا ( حسب قوله ) ولا يوجد احد لديه امكانيات ولم يتواصل احد معنا  ولا يوجد احد لديه النية لحماية الجفرة  .. وقال إن الوضع المأساوي سيتكرر مثلما حدث في الفقهاء سيحصل في كل مناطق البلدية  لذلك نطلب من المجتمع الدولي النظر بعين الاعتبار لهذه الظروف الراهنة التي تمر بها بلدية الجفرة.   
وأشار بان الطريق الرابط بين الجفرة وسبها في منطقة تسمى التحويلة القريبة من دار براك الى عملية قد تكون من قبل العصابات التشادية وقد تكون من قبل تنظيم الدولة  هذه العملية هي اجترار سيارات وقود الى الصحراء  وتم اقفال الطريق الى حين توجه القوات لتأمين هذا الطريق.
جاءت تصريحات عميد بلدية الجفرة في لقاء خاص اجراه معه مراسل بوابة افريقيا الاخبارية بمدينة الجفرة اعقاب الاجتماع الموسع الذي عقد بديوان المجلس البلدي الذي خصص لتدارس الاوضاع الامنية بمنطقة الجفرة  والذي اعلن خلاله الحداد لمدة ثلاثة ايام، وضم الاجتماع المجلس البلدي والحكماء والشورى ورؤساء الفروع البلدية وبعض الاجهزة الامنية والعسكرية بالجفرة.