انتقد الكاتب والأكاديمي الليبي محمد ابوراس الشريف، موقف الجامعة العربية تجاه الأزمة في ليبيا.

وقال الشريف، في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، "قال العرب "مالي أسمع جعجعةً ولا أري طحناً "، جامعة الدول العربية لم يستقر لها رأي موحد في القضية الليبية منذ 2011 إلى الآن حيث سلمت في العام 2011 الجامعة العربية ليبيا في ذلك الوقت  "تسليم أهالي" كما يقال إلى الدول الاستعمارية لكي تمارس الهيمنة السياسية والاقتصادية على مقدرات الشعب الليبي على طبق من ذهب من خلال استخدام تلك الأموال لحل أزمات بعض الدول التي كانت على حافة الإفلاس والذوبان من الخريطة الدولية حيث تم الاعتداء على الأصول المجمدة التي تعد بالمليارات دولار ًويورو، بالإضافة إلى جعل ليبيا ملعب صراع دولي بين المتخاصمين الدوليين من اجل تصفية الحسابات ونقل المقاتلين الأجانب وتهريب البشر والمخدرات، ولكن كنا نظن أن جامعة الدول العربية بعد هذا وذاك قد استيقظت من غفوتها بعد ما حدث من تهديد لأمنها العربي والقومي من خلال التحرش الاردوغاني لليبيا، ولكن على ما يبدو انها نائمة، فلم نعد نرى لا جعجعة ولا طحين"، بحسب قوله.