دعا أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدى، إلى تسليم زمام مقاومة جائحة كورونا إلى خبراء الأوبئة والأمراض المعدية في ليبيا.

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "فلن نهزم الكورونا فقط بالدعاء، علينا أن نأخذ بالعلم وأن نكثف العمل وأن نخلص النوايا. أقول اعطوا الخبز لخبازه، فليس غير الخبراء والأطباء بقادر على وضع خطط مقاومة الوباء وتنفيذها، ولدينا جيش كبير من الأطباء والممرضين والفنيين المختصين، تعلموا في ليبيا وتمكنوا من اكتساب الخبرة من الداخل والخارج، منهم مختصون في علوم الأوبئة والصحة العامة والأمراض المعدية، فمكنوهم من أداء مهامهم على المستوى الوطني بعيدا عن الأيديولوجيات والخلافات والصراعات، فوالله أن الكورونا لا تفرق بينكم ولو انتشرت بيننا فستكون مصاب عظيم. أدعو إلى تسليم زمام مقاومة الجائحة إلى خبراء الأوبئة والأمراض المعدية فلهم المقدرة على ذلك، واذ أعتذر عن عدم معرفة الكثير منهم لكن اساتذة كبار من أمثال البرفسور العالمي عمر محمد السوداني أستاذ الصحة العامة، والبرفسور العالمي محمد نجيب اسميو أستاذ الأوبئة قادرون على استدعاء الجميع لهذه المهمة العاجلة".

وتابع الزائدي، "أن أولوية الأولويات هي ضرورة تشكيل لجنة طبية عليا تضم اليها اللجان والأجسام والمراكز القائمة حاليا بمهمة التعامل مع الجائحة، وتسخر لها الموارد الكافية واللازمة. ان الاحتياجات الضرورية للتعامل مع الوباء محصورة في ثلاتة بنود لا غير، اولا: مستلزمات الوقاية، من أقنعة، وقفازات طبية، وملابس واقية للعناصر الطبية والمخالطين والجمهور. ثانيا: أجهزة الكشف على الفيروس والكواشف اللازمة بقدر كافي لإجراء مسوحات واسعة. ثالثا: مراكز إيواء للمصابين المحتاجين وأجهزة التنفس الصناعي، والأدوية اللازمة. ليس من متطلبات مواجهة الجائحة دعم ميزانيات البلديات ولا شراء سيارات لعمداء البلديات، ولا تبذير المال لشراء الدمم. والأهم لا ينبغي ان تكون الجائحة وسيلة للنهب والفساد، ذلك بكل المعايير يوضع في خانة الخيانة العظمى"، بحسب تعبيره.