قال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بجنيف إنه من المتوقع إعادة قرابة 20 ألف عراقي في سوريا، بينهم نساء وأطفال فروا من آخر جيب لتنظيم داعش، إلى بلدهم في غضون أسابيع بموجب اتفاق مع بغداد.
وأضاف كاربوني، وفقا لقناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء، أنه "يوجد عدد كبير من أصل عراقي بين من وصلوا إلى مخيم الهول والأرقام ليست رسمية لكننا نتحدث على الأرجح عن حوالي 20 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال".
وأوضح أن الحكومة العراقية عبرت عن رغبتها في إعادة هؤلاء الناس، لكن من الواضح أن الوضع ينطوي على تحديات، هؤلاء الناس يعتبرون تهديدا أمنيا، وهذا بالتالي يعني أنه سيتعين عليهم المرور عبر عملية فحص، وتابع أنه "لا يوجد موعد رسمي" على حد علمه لعملية الانتقال الضخمة، وأضاف "لكنها، على حد فهمنا، مسألة أسابيع أو شهور".
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنه من المعتقد أن معظمهم مدنيون، لكن قد يكون بينهم مقاتلون.
كان الجيش العراقي قد قال قبل نحو أسبوعين إن قوات سوريا الديمقراطية سلمت بالفعل 280 معتقلا عراقيا وأجنبيا إلى بغداد.
وتدفق الآلاف، كثير منهم زوجات مقاتلين في تنظيم داعش وأطفالهن، من الجيب المحاصر في الباغوز بشرق سوريا خلال الأسابيع الماضية، مما أجبر قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة على تأجيل هجوم لسحق آخر جيب تحت سيطرة المتشددين.
وذهب معظمهم إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا حيث يعيش حاليا نحو 65 ألف شخص في المخيم المكتظ.