عاد المتظاهرون إلى شوارع العاصمة البلغارية صوفيا، على الرغم من تعديل وزاري من جانب رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، والذي تم تنفيذه جزئياً لإرضائهم.
ولليوم السابع عشر على التوالي، تجمع آلاف من أنصار الاشتراكيين المعارضين، الذين تم نقلهم بالحافلات من جميع أنحاء البلاد، في صوفيا أمس السبت للمطالبة باستقالة الحكومة.
وفي صوفيا، أغلق المتظاهرون الطرق وألقوا بثمار الطماطم وأوراق المرحاض على المقار الحكومية وسط ترديد هتاف "استقالة .. استقالة".
وفي كلمة أمام الحشد، دعت زعيمة المعارضة الاشتراكية، كورنيليا نينوفا، الحكومة إلى الاستقالة وإجراء انتخابات جديدة.
ويطالب المتظاهرون باستقالة الحكومة بكامل تشكيلها ويتهمون الائتلاف الحاكم، الذي يحكم منذ 2017، بالفساد وأنه له علاقة برجال الأعمال من أصحاب النفوذ.
كما انطلقت احتجاجات أخرى في مدن أخرى أمس السبت، بما في ذلك مدينة فارنا، المطلة على البحر الأسود.