عاد الهدوء الحذر إلى شوارع العاصمة طرابلس بعد ليلة من التحشيدات العسكرية القادمة من مدينة الزاوية وطرابلس على خلفية إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله وتعيين فرحات بن قدارة مكانه.
وقال شهود عيان إن القوات الأمنية انتشرت وسط طرابلس ردّاً على التحشيد العسكري ببوابة الـ27 غرب طرابلس من مجموعات الزاوية المسلحة.
وكان النشطاء تداولوا مقاطع فيديو لما قالوا إنها مجموعة مسلحة تابعة لأحد مهربي النفط يدعى محمد كشلاف (ملقب بالـ"قصب")، تتجه بسيارات رباعية الدفع نحو طرابلس، بهدف إعادة صنع الله إلى موقعه الذي أقيل منه.
في المقابل أظهرت مقاطع أخرى لقوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية متمركزة في محيط المؤسسة الوطنية للنفط، وأخرى قرب "كوبري الغيزان" في طرابلس، لمنع أي تقدّم محتمل للمجموعات المساندة لرئيس المؤسسة المُقال.