يشهد العالم يوم غد الثلاثاء، خسوفا قمريّا كاملا، يعرف باسم قمر الدم، والذي لن يتكرر خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يمثل فرصة نادرة لرصده في عدة مناطق من العالم.
وسيكون الخسوف الكلي للقمر مرئيا في أنحاء أميركا الشمالية في ساعات ما قبل الفجر، وكلما تم التوجه أقصى الغرب كلما كانت الرؤية أفضل، وفي آسيا وأستراليا وبقية المحيط الهادئ يمكن رؤيته بعد غروب الشمس.
وهذا الخسوف الكلي الثاني للقمر هذا العام، ولن يحدث الخسوف التالي قبل عام 2025. وسيغيب عن أفريقيا ودول الشرق الأوسط ومعظم أوروبا حيث سيتعين عليهم الانتظار حتى عام 2025.