رغم جملة التحفيزات والإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية بمحافظة غرداية المضطربة أمنيا وبالتحديد في مناطق المشادات، إلا أن عودة التجار والتلاميذ للعمل مؤجلة إلى حين توفير الأمن بصفة تامة وهو مطلب التجار وجمعية أولياء التلاميذ بحي حاج مسعد الشعبي وأحياء المدينة القديمة. ولم تخف تصريحات وزير الداخلية الجزائري"الطيب بلعيز" الاثنين أمام نواب البرلمان بقاء ما نسبته 25%  من التلاميذ و 25%  من التجار خارج نطاق عودة الحياة الطبيعية. وفيما حدد الوزير آجال عودة النصاب إلى أمورها في غضون الـ 48 ساعة على أقصى تقدير ، رجحت أوساط محلية أن يكون الأمر طبيعيا باعتبار تخوف أولياء التلاميذ وبعض التجار من العودة المفاجئة للإضطرابات ، ما يدفعهم إلى تفادي المغامرة في اليوم الأول الذي تلا مبادرة المجلس الإسلامي الجزائري الأعلى لرأب الصدع وتهدئة النفوس الغاضبة.