لقي 11 شخصا مصرعهم غرقا في شاطئ النخيل بمصر، والذي يعرف بـ "شاطئ الموت"، بحي العجمي غربي الإسكندرية.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أمس الجمعة، في بيان، أنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، جهودها لانتشال جثث 5 آخرين.
وحول تفاصيل الواقعة، أشار البيان إلى أن عددا من المواطنين نزلوا البحر بشاطئ النخيل الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر أمس، وذلك بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء بحسب صحيفة الأخبار.
وأضاف البيان أن المواطنين نزلوا البحر في هذا التوقيت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكشف البيان أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا دفعة واحدة أثناء تدافعهم لنزول البحر تباعا لإنقاذ أحد الأطفال من الغرق، والذي لقي مصرعه هو الآخر.
يذكر أن جميع شواطئ الإسكندرية، البالغ عددها 61 شاطئا، مغلقة أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى، منذ مارس الماضي، وذلك تنفيذا لقرار المحافظ في إطار منع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وناشدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد على الشواطئ، ومخالفة التعليمات حرصا علي سلامة الجميع.
ويشهد شاطئ النخيل إقبالا كبيرا من المواطنين من المحافظات المجاورة رغم عمليات تفريق التجمعات وإخلاء الشواطئ يوميا بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية.