عبرت الولايات المتحدة عن عدم رضاها لقرار جامعة الدول العربية إعادة مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بزعم عدم أحقية التطبيع مع الرئيس السوري بشّار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتل للصحافيين يوم الاثنين "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر.... ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك".
وقال بيان مشترك لمايك ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي، وجورج ميكي، العضو الديموقراطي في اللجنة، إن "إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية خطأ استراتيجي فادح سيشجع الأسد وروسيا وإيران على الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين وزعزعة استقرار الشرق الاوسط".
ودعا عدد من أعضاء الكونغرس من جمهوريين وديمقراطيين، واشنطن إلى فرض عقوبات حازمة لمنع أي تطبيع مع الحكومة السورية.