قال مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، إن لاعبيه لن ينسوا الخروج المؤلم من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام توتنهام هوتسبير وتوقع رد فعل قوياً من الفريق عندما يلتقي مجدداً مع المنافس ذاته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
وتبخر مسعى سيتي لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم بعد خروجه الأوروبي بقاعدة الأهداف خارج الأرض يوم الأربعاء رغم فوزه 4-3 على ملعب الاتحاد بعدما انتهت مباراتا دور الثمانية بالتعادل 4-4.
وسجل رحيم سترلينغ هدفاً متأخراً منح سيتي الأمل في العبور للدور قبل النهائي قبل أن يلغيه الحكم بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد التي أظهرت أن سيرجيو أغويرو كان في موقف تسلل أثناء بناء الهجمة.
وأبلغ غوارديولا الصحافيين الجمعة: "هل تعتقدون أن هذه الهزيمة لم تكن مؤلمة أو أننا نسيناها؟ بالطبع لا، لا أطلب من اللاعبين نسيان أحداث عاشوها، أرغب أن يرد اللاعبون على هذا الأمر، ما عشناه يوم الأربعاء فيما يتعلق بالمشاعر أو دروس الحياة كان أمراً لا يصدق، نحن محظوظون لأننا عشنا هذه اللحظات، أكثر من 65 ألف متفرج استمتعوا باللحظة الأكثر إثارة، في ثانية واحدة تحطم كل شيء".
وسيعود سيتي لمنافسات الدوري الممتاز حيث يبتعد بنقطتين عن ليفربول المتصدر رغم أن فريق المدرب غوارديولا يملك مباراة مؤجلة ويمكنه الاحتفاظ باللقب إذا فاز في مبارياته الخمس المتبقية.
وأضاف المدرب الإسباني: "أتوقع أن تكون المباراة أمام توتنهام قوية جداً مثلما كانت المواجهة الأوروبية".
وتابع: "سنواصل اللعب بأسلوب هجومي لكنه سيكون أكثر حذراً، ليس من السهل اللعب مهاجماً أمام توتنهام، إنه فريق رائع وكلكم شاهدتم ذلك في المباريات الأخيرة لكننا سنحاول".
ورفض غوارديولا أيضاً تكهنات بأن الخروج الأوروبي سيساعد سيتي على أن يصبح أول فريق في 10 سنوات ينجح في الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز.
وقال غوارديولا: "كنت أفضل التأهل للدور قبل النهائي لدوري الأبطال".
وتابع: "في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) عندما خرج ليفربول من كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي مبكراً حصل على أفضلية لكن بالنسبة للتوقيت الآن لا توجد راحة".