أكّد الجنرال برونو غيبير قائد عملية بارخان، أمس الاثنين، في واغادوغو أنّ "الإرهابيين لم يعودوا قادرين على شن عمليات واسعة النطاق"، مشددا على أن العملية ستستمر حتى "استئصال" التهديد الإرهابي.
وأضاف غيبير في ختام لقاء مع رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري أن "التهديد (الإرهابي) لم يختف، لكن العدو، الإرهابيين، لم يعودوا قادرين على شن عمليات منسقة، عمليات واسعة النطاق".
ورافق الجنرال فريديريك بلاشون الذي سيتسلّم رئاسة بارخان في نهاية الأسبوع، الجنرال غيبير الذي يرأس هذه القوة منذ يوليو 2017.
وقال غيبير: "خلال عام من العمليات، حققنا نتائج مهمة ضد الجماعات الإرهابية. لم يعد هناك ملاذ حقيقي حيث يمكن للإرهابيين حماية أنفسهم".
وتابع: "هذه العملية ستستمر الوقت اللازم حتى احتواء التهديد الإرهابي، واستئصاله إذا أمكن، بدعم من القوة المشتركة لمجموعة الساحل.
وتنشر فرنسا زهاء 4500 جندي في دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) بموجب عملية "بارخان" التي تهدف إلى دعم هذه الدول في وجه الجهاديين الذين ينشطون في هذه المناطق.
وتحولت منطقة الساحل الواسعة الممتدة من السنغال حتى السودان إلى بؤرة لأعمال العنف وغياب القانون منذ العام 2011، إذ استولى جهاديون على شمال مالي في 2012، وتوسعت أنشطة بوكو حرام في شمال نيجيريا.