يعتقد مدرب برشلونة الإسباني، إرنستو فالفيردي، أن لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي كان أجدر بالفوز بجائزة "أفضل لاعب في العالم" من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بدلاً من لاعب ريال مدريد لوكا مودريتش.
واختير مودريتش كأفضل لاعب في 2018 في حفل أقيم في لندن، في غياب ميسي الذي خرج من القائمة المختصرة للمرشحين، التي ضمت أيضاً كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح.
ولكن فالفيردي قال إن "ميسي كان يجب أن يتوج بالجائزة"، منتقداً زيادة الجوائز الفردية في كرة القدم.
وقال في مؤتمر صحافي: "لكل شخص وجهة نظر وهذا رأيي.. بالنسبة لنا فإن ليو هو أفضل لاعب في العالم.. إنها جائزة تسمى "الأفضل"، وغاب عنها اللاعب الذي نعتبره أفضل لاعب في العالم.. مودريتش لاعب رائع وقدم موسماً متميزاً".
وتابع مدرب برشلونة: "قبل عدة سنوات لم تكن هناك الكثير من الجوائز ولكن كل شيء تضاعف.. هناك الكثير من الجوائز وكل حفل يقف وراءه منظمون.. كرة القدم رياضة لكنها تتحول شيئا فشيئا إلى نوع من التجارة الاستعراضية أيضاً".
وسيخوض فالفيردي، الذي كان يتحدث قبل التوجه لملاقاة ليغانيس الأربعاء في الدوري، المواجهة بدون مدافعه كليمو لينجليه الذي تلقي بطاقة حمراء مباشرة في المباراة الأخيرة أمام جيرونا.
واتخذ قرار الطرد بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد لكن فالفيردي دعا لمزيد من تحري الدقة عند استخدام هذه التقنية.
وقال المدرب الإسباني: "نريد جميعاً أن توفر لنا التقنية المساعدة والعون كما نريد أن تصبح كرة القدم أكثر عدالة خاصة في المواقف الواضحة.. تتميز هذه التقنية بمميزات أحبها كثيرا لأنها تتيح فرصة التريث وإعادة النظر في القرارات الحاسمة أو غير الواضحة.. في مباراة سابقة هز ريال سوسيداد شباكنا بهدف من ركلة حرة من منتصف الملعب لم تكن خطأ من الأساس.. يتم اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد عند القرارات المهمة فقط.. لكن ما يتخذ من قرارات في بقية أجزاء الملعب له نفس الأهمية ولا أرى فارقاً كبيراً بين الحالتين".