فُتحت الحدود البرية بين المغرب والجزائر -المُغلقة منذ 25 عاماً- هذا الأسبوع بشكل استثنائي للسماح بعودة 3 جثث لمهاجرين غير شرعيين مغاربة كانوا قد غرقوا في المياه الجزائرية.
وقال عضو منظمة "هاتف الإنقاذ" غير الحكومية الناشط حسن عماري، لـ(إفي) إن المتوفين الثلاث تم نقلهم بواسطة سيارة إسعاف جزائرية يوم الأربعاء الماضي وإيصالهم لسيارة إسعاف أخرى مغربية في نقطة (زوج بغال) الحدودية.
وكان الضحايا الثلاث ضمن 16 مهاجراً على متن قارب مطاطي انطلق منذ 10 أيام من مدينة الناظور (شمال شرقي المغرب) قاصداً الوصول للسواحل الإسبانية ولكن بعد انهيار المحرك -إضافة إلى سوء الأحوال الجوية- انحرف القارب ووصل إلى السواحل الجزائرية.
وأوضح عماري أن البحرية الجزائرية تمكنت من إنقاذ 8 أشخاص وانتشال 3 جثث ولا زال هناك 5 أشخاص مفقودين. وصرح حسن عماري "نطالب بفتح الحدود بين البلدين أو على الأقل السماح بوجود ممرات إنسانية لمثل هذه الحالات".