تم افتتاح المعبر الحدودي “زوج بغال” بين الجزائر والمغرب، بشكل استثنائي لاستقبال جثة الشابة المغربية فوزية بكوش التي توفيت في ظروف غامضة بالجزائر، وذلك دفنها بجوار عائلتها بنواحي مدينة أحفير، نواحي مدينة وجدة المغربية.

وكشفت والدة الشابة فوزية بكوش، انها لقيت مصرعها برصاص البحرية الجزائرية، بعدما قامت بمحاولة عبور فاشلة نحو السواحل الإسبانية، مطالبة بكشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقتل ابنتها.

وتوفيت فوزية بكوش، البالغة من العمر ثلاثين سنة، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، بعد إطلاق الرصاص عليهم من البحرية الجزائرية أثناء محاولتها إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك”، بسواحل مدينة وهران.