فتحت مراكز الاقتراع أبوابها بالجزائر اليوم الخميس لإجراء انتخابات رئاسية مؤجلة تعارضها حركة احتجاج جماهيرية تريد إرجاء التصويت إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة بأكملها ويبتعد الجيش عن السياسة.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد المجيد تبون، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
ويتوجه نحو 24.4 مليون ناخب جزائري إلى صناديق الاقتراع لاختيار الساكن الجديد لقصر (المرادية) الرئاسي خلفا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال من منصبه في 2 أبريل الماضي، إثر حراك شعبي أجبره على مغادرة القصر بعد 20 عاما قضاها بداخله حاكما للبلاد.
وتشرف على هذه الانتخابات سلطة مستقلة تضم 50 عضوا من الكفاءات الوطنية، وهي هيئة دائمة ومستقلة تتولى تسيير كل مراحل العملية الانتخابية، بعد أن تم سحبها من وزارتي الداخلية والعدل والمجلس الدستوري (أعلى هيئة دستورية في البلاد).