قال عضو مجلس النواب الليبي (البرلمان)، فتحي باشاغا ،إن ليبيا تواجه مشكلا سياسيا لا يمكن حلّه من خلال القوانين و التشريعات ،"هناك واقع على الأرض و مشكل سياسي"متسائلا "من هو المحنّك و القادر اليوم على مسك زمام الأمور لإخراج الشعب الليبي من هذا المأزق .؟" على حدّ تعبيره.
و أضاف النائب المقاطع لجلسات طبرق في حديثه اليوم الاثنين لقناة مصراتة الليبية ،أن هناك دول (لم يذكرها) تغذي هذا الصراع القائم في ليبيا ، و عبّر بالقول "لقد خسرنا كسب المجتمع الخارجي لنا ولم نجد دولة تعترف بحكومة الحاسي والسبب في ذلك هي الحكومة نفسها والتي لم تكن لها شرعية لأنها جاءت من المؤتمر قبل حكم المحكمة ولم تنال النصاب القانوني من المؤتمر ولذلك توقعنا أن يتم الاجتماع بنا كنواب مع أعضاء المؤتمر السابقين لنعطي الشرعية لحكومة الحاسي ولكننا عندما حضرنا لم يأت منهم إلا عشرون عضو تقريبا ولذلك فتلحق بهم جميع الشكوك والريبة".
وأضاف باشاغا أن عملية فجر ليبيا انتهت بانتهاء تحرير المطار وأن الأعمال العسكرية التي تُجرى الآن تحت رئاسة الأركان وما يصدر من بيانات باسم فجر ليبيا تمثل الأشخاص الذين نطقوا بها ،"نحن بانتظار إعلان انتهاء هذه العملية"
ميدانيا سقط ما لا يقل عن 10 قتلى في صفوف مسلحي قوات فجر ليبيا بمدينة الزاوية نحو 40 كيلومتراً غربي العاصمة طرابلس ، بالإضافة إلى 35 جريحاً الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى داخل مستشفى مدينة الزاوية، وسط احتقان وغضب شديد من الأهالي.
وكان من بين أبرز القتلى أحمد الكيلاني شقيق القيادي المتطرف وعضو المؤتمر الوطني العام السابق محمد الكيلاني، الذي كان قتل بدورة في اشتباكات منطقة ورشفانة في نهاية شهر سبتمبر الماضي.
و بدأ الجيش الوطني الليبي عملية تحرير معبر راس اجدير منذ أمس الأحد،حيث تمكن من السيطرة على معسكر شهوب جنوبي مدينة زلطن القريبة المعبر الحدودي مع تونس بعد دحر قوات "فجر ليبيا" التي حاولت التقدم نحو منطقة العسة انطلاقاً من زلطن وأبو كماش ،وقد نجحت القوات النظامية في الاستحوذ على آليات وسيارات تابعة لميليشيات ما يعرف بـ"فجر ليبيا"، كما تم أسر عدد من المسلحين.