أفاد عضو الفريق الإعلامي للكتيبة 166 حسن القلاي بأنه لم تدر بعد أي مواجهات بين الكتيبة 166 التابعة لرئاسة الأركان، المدعومة من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، وبين عناصر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في مدينة سرت.
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بتمكن “داعش” من إخراج الأسلحة والذخائر من المدينة تحسبا لتعرضها للقصف الجوي.
وكانت الكتيبة توجهت ظهر الاثنين من مدينة مصراتة لتعزيز الكتائب الموالية للمؤتمر الوطني في مدينة سرت في معركتها ضد التنظيم ،وكشف القلاي أن القوة يبلغ قوامها نحو 120 سيارة مزودة بأسلحة خفيفة وثقيلة، وأن كل مركبة بها من أربعة إلى خمسة جنود، إضافة للمسعفين وسيارات الإسعاف المجهزة.
وقال إن القوات وجهت نداءات أخيرة لقوات التنظيم حتى يسلموا أنفسهم ولكن لم يتلقوا أي استجابة، مشيرا لاتخاذهم المدنيين كدروع بشرية ومنعهم من الخروج، الأمر الذي من المحتمل أن يسبب في حدوث كارثة بشرية و إزهاق أرواح ليس لها ذنب في القتال الجاري.
وأضاف أن رئاسة الأركان كلفت الكتيبتين 154 و111 وبعض الكتائب من خارج مدينة مصراتة للخروج في صباح اليوم من مدينة مصراتة لدعم القوات في سرت في معركتها ضد “داعش”.
إلى ذلك أمهل المكتب الاعلامي لما يعرف بعملية (فجر ليبيا) العمالة المصرية المتواجدة في ليبيا 48 ساعة لمغادرة البلاد " حفاظا على سلامته" مما أسماه "أعمال انتقامية أو كيدية استخباراتية من شأنها زيادة تأجيج الوضع بين الشعبين الشقيقين".